يحقق الاستثمار في المعرفة المنفعة القصوى للأطفال، وبالنظر إلى أن الأردن هي ثاني أكبر مضيف للاجئين السوريين في العالم، فإن عددا قليلا جدا من الأطفال نالوا فرصة الحصول على التعليم المبكر التي تسبق مرحلة التعليم الابتدائي، وخصوصا بالنسبة للأطفال السوريين. ومما لا يخفى على أي باحث أن برامج تنمية الطفولة المبكرة لها دورا جوهريا في تطوير المهارات النفسية-الاجتماعية للأطفال خاصة هؤلاء المتأثرين بالصراعات. ونشير إلى أن الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة يحقق عائدا يزيد 9 أضعاف الاستثمار.
